الجمعة، 21 يوليو 2023

اغتيال حلم/د سلينا يوسف يعقوب مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 اغتيل حلمي

فقط التنفس 

ولغة العيون

وخربشات الحروف حلال

همسي هو صرخة مدوية احتجاجا على من اغتالوا حلمي بوضح النهار 

 سلاحي  هو لغة ألقلم

 جدائل شمس  تؤذن ببزوغ الفجر ونيل الحرية وكسر كل اصنام الوثنية

ايها النائمون على وسائد ريش النعام

فكوا قيود  الحب وأطلقوا له العنان 

اقتلوا الثعبان من راسه واطمروا الاضغان

دعوا  الحب يتكاثر ك بيض الحمام

يعشق السلام

   اهات  في صدري محشرجة كقنبلة موقوتة لو فجرتها لاصابت كل الحاقدين اللئام

واكتسحت بها كالموج العارم  تثمل  منه السطور 

  الغام العيون  الندية 

 عتمهٓ  الظلام الشجية

.جرح  غائر أسمه مدن وقرى منسية

 الشاهد  الوحيد الحي بتلك القضية  كل اهلها سفكت دمائهم على الهوية

 طفلة بريئة بملامح خمرية

 وجوه تجار الحروب والقضية  

بين اختيار  امر من اختيار  راهنوا  

على قتل تلك الطفلة الجميلة البهية

تنمر الشر وماتت ضمائرهم  فبئس الاختيار وسحقا لمن باع وطنه بابخس الاثمان وتاجر باسم الوطن والوطنية

 هنا الروح تنشق لنصفين

نصف يشتبك معهم 

والنصف الاخر في استسلام

وقصة قابيل وهابيل معروفة وشاهد على مر الازمان

 الافكار والعقل  يرطتم بجبل  المشاعر 

 الماضي يصطدم بالحاضر

.حرب متعددة الاشكال 

خسارات من هنا  وهناك 

اشعر انني مسلوبة الارادة احيانا  وبداخلي صراع...  ....في تناقض 

 رياح الواقع 

حظ الاقدار 

اتراها ضاقت بنا 

واصبحنا على حافة الافلاس من القيم والمبادي 

ولم نتعض من شر تقلبات الدهر

والحقيقة العارية التي لايحجبها غربال

 يؤلمني ما آل اليه الحال  من إفلاس وعدم الآمان..

تؤلمني الأفواه التي ظننتها سندا لي

مزقتني خناجر الشامتين التي كانت تنتظر سقوطي بعد ان جارت علي سياط الزمن وتكالبت علي أخوة يوسف..

سحقوني بأقدام  الحقد

نشروني على الصفحات الأولى لنميمتهم 

لتكون وجبة دسمة لرائحتهم النتنه

ااتوارى خجلا من افعالهم الشنيعة..واتلاشى

أو اصمد  واظل اذكرهم  بخستهم ام ابقى شبحا  كضحية....!!؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق