الثلاثاء، 1 يونيو 2021

ليس بين كل العمائم/محمد احمد غالب مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 ليس بين كل العمائم إختلاف

فهذا سني وذاك شيعي وذلك صواف

حولوا شعوبنا إلى أطياف

و أنا بشرا إلى الدنيا مضاف

لقد قالها واصل من قبلي إعتزلتهم فلقد خرجوا عن القواف

ونحن يجري بالوريد دما فليس ذلك إسفاف

والأزهر أرزقنا بإبن عبدالسلام فقد غيرت موضعي وقمت بالإنصراف

فلست مجبورا على الجلوس في مجالس تربي في الأرداف

بعدوا عن التوحيد وتحولوا بإنجراف

وقلدوا الخوارج بإحتراف

يريدون أن نحيا بهذه الدنيا كالنعاج والخراف

الجهاد جهاد النفس ثم أن تجاهد من أجل دينك بإنصاف

ليس المطلوب أن تربي لحيتك وتضع العمائم فالكلمة أمانة ولن نقع بإقتراف

فالقدس عربيه والأقصى إسلاميا ووجب علينا الأعتراف

ديننا دين أخلاق بإتمامها والجنة با أخر المطاف

كما تعلمنا من الصلاة نتوازى بإصطفاف

نحن لسنا كالنسور نأكل لحم أخينا وحرمت علينا أكل الجياف

فلماذا إذا نعيش مثل النعام ندفن رؤوسنا ونخاف

حرمة الدم ليس أشد منها إلا دعاة الفتنة وما المضاد إلا مرادف

فعلاما إذا كل تلك الرايات وراية التوحيد أعم وأشمل بإعتراف

وركن من أركان الإسلام بإنصاف 

بقلم محمد أحمد غالب حمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق