يحلق بدون أجنحة وفي الشغف
... قلب يسرد تراتيل الهوى
على نوافذ القلوب الحائرة
لتنثر نورها الدافئ من موقد المشاعر
.... لنسافر الى حلم نجوب السحاب لربما
نحظى بلقاء على كتف غيمة
.... ونحن ها هنا في ظلال الروح لم نغادر.....
ما أعذبَ الروح!
بعشق...
للحياةِ تنادي
... سر إلهي يشبه الناي الذي يحن الى اصله، بل كامن فيه أصلا. فإلى أي مجئ تحن فريد وفي أي واد عميق وبعيد تبوح؟!
.... حرفك المزركش كالربيع
يرفل كالعاهل العظيم
في رواق اللغة بلاغة وبيانا
... عقد من النجمات يزين جيد اطلالتك الجميل وحضورك الساحر وحرفك المضاء بشموس القلب
... أتتك المعاني طوع البنان
فوضعتها في أطر الجمال
.... لم نقرأ جمالًا نخشع له كحوريات حرفك
تتمايل بالنور على خاصرة السطور
.... كلماتك مفتاح لصباح هادئ وجميل
، ماهي إلا قطووف من ضفاف الضياء
.... هنا حط الذووق والرقي رحاله وهنا اختار البقاء ..
دامت حروفك تنثر أريجها بين أروقة النقاء وفيض العطاء
كل التحايا...
الفيلسوف الشاعر ظريف حسين بن النيل المصري الأصيل ظريف حسين
ظريف حسين ورائعته......
«إذا الشمس عادت»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق