الجمعة، 25 يونيو 2021

تركنا الريف/للراقى احمد غالب حمدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 تركنا الريف وإنتقلنا للمدينة حيث التباين بين الزحام والبراح

أرغمنا على ذلك ولكن ودعنا الحزن والجراح

صدقوني القادم لي بإنشراح

رفضنا التملق سابقا ولكن الضمير يجبرني على الإفصاح

وما كان الصليب إلا رمزا وعيسى أقترب ويعلن الأفراح

نراه مرأ العين بشوش الطلعت يحميه الفتاح

حبيبتي ولدت من جديد فؤادي قد إرتاح

الجن جنود لا تهزم وقوة الله فوق كل شيء يقذفهم بالرياح

نحن على أعتاب الأخرة فتمسكوا بدينكم تنولوا النجاح

وأبتعدوا عن كل مشكك فالهم حينها ينزاح

العيب ليس في ديننا ولكن أنفسنا تحتاج إلى إصلاح

كفانا عبث فلنرفع راية التوحيد ونعلن التحرير و الكفاح

وما قول الزور إلا بخيسا ومن مات قد إستراح

الليل دامس والفجر وشيكا كنور المصباح

الإبهام قد يقتلنا أحيانا ولكن أفضل من سماع صوت النباح

لا أعيب صوت الكلاب فهي وفية حتى الصباح

نحن من أفسدنا أخلاقنا بإجتياح

نسائنا برروا العهر بحرية ماذا يفيد إذا أن نصمت ونصفق وتخيب الرايات بالمداح

يهرولون إلى الشاشات بإغتصاب الزوج لزوجته في فراشه ألليس ذلك مزاح

ولكن العيب فينا نحن من أطلقنا لهم السماح

إعلان الحرب قريبا سوف نقف خلف جيشنا ونرفع السلاح

بقلم أحمد غالب حمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق