قطوف الأبتر
. . لَحْظَة سَأَل
حَسَيْت شَعْرَ رَأْسِي وَقَف
حَبِيبِي صَدّ عَنِّي وَاخْتَلَف
وأهتلعت سائلاً حُروفي
واشعاري ماعادت تأتلف
صَدَى جُدْرَان قَلْبِي رَدّت
يُمْكِن حَبِيبَك قَلْبِه تَلِف
آه مَالِي أَنَا وَمَال الْحَبّ
الْعُمْر هَرَب مِنِّي وأسترف
حَاوَلَت أنْسَاه يعاودني
ضَمِيرَي وجسمي اِرْتَجَف
مَا أَصْعَبُ هواكِ يَأْمَن
بِحُبِّي الْحَدِّ وَلَا يَعْتَرِف
ستؤمن بِي يوماً وَتَعُود
حبيباً وستذوب وتنجرف
وَسَيَعْلَم كُلٍّ مِنْ وَسُوس
وبعقلك وَقَلْبُك قَد حَرَف
وإن غابت شمسها يوماً
من جديد يبان وينكشف
يحسدونك ياقطر النَّدَى
ليش إِنَّك نَقِي ماتنطرف
ويحسدوني عَلَى مَنْ ذَا
مَجْنُونِ لَيْلَى بِحُبِّهَا شَغَف
وسأسأل خَاطِرِي حِينِهَا
أيّقيناً الْآن بِك قَدْ عَرَف؟
بِقَلَم د . نَبِيل هَاشِم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق