الأربعاء، 30 يونيو 2021

وحدى وليس سواى/بقلم صفوان القاضى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 وحدي_وليس_سواي


وحدي وليس سوايَ يذكرني

يجتاحني يأسي يغتالني زمني


ماذا أقولُ وفي الأعماقِ مجزرةٌ

من المشاعر والآهات يا شجنِ


ماكنتُ أحسب أني سوف أقطفها

طريحةُ اليأس او ثكلى بلا ثمنِ


تلك المآسي تحاوطني وتأسرني

وتلتقي بحنينٍ مات في وطني


وحدي على سندس الذكرى أداعبها

مع الخيال ويأتِ الطيفُ يقتلني


ماذا أخبئُ بعد الآن في فلذي

سوى بقايا من الآلام تُحرقني


أنا هنا كرمادٍ فيه غابرةٌ

تلوكهُ نفحةٌ من حاضرٍ أفِنِ


تمرد اليأس في صدري وخاصمني

وأثقلتني هواجيسٌ تراودني


أسامرُ الآاااه حتى ضجني أرقٌ

ونائَ حملي ومن في الكون ينصرني


تلك الأماني غدت ثكلى وأرهقها

جمر السنين وطوفانٌ غزى بدني


وحدي على غصص الأيام منطرحٌ

قلبي جريحٌ ومافي الصدر أقلقني


صفوان القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق