وكأن كل تجاربي
المريرة حد النخاع نخرت عظامي
حتى بت متيقنة كل الوعود التي قطعناها على انفسنا ماهي إلا لحظات اندفاع
وهي بكل الاحوال كاذبة
فلا تحسن الظن حتى بذاتك فربما ستتغير بارادتك او تغيرك سيكون نتيجة مافعلوه بك من كسر نفس
انى امرأة حدية حيادية اقتص من ذاتي إذا تطلب الأمر تقويمها
لا أجيد الحلول الوسطى والسير في الطرق المتعرجة
فسرت بطرق مستقيمة حد السذاجة والبلاهة والغباء
ونسيت اننا نعيش على كوكب سفك الدماء وليس ملائكة نعيش في الفضاء قرب رب السماء
فسرت متعثرة الخطى بطرق غير معبدة بليل بهيم فوصلت اخر محطاتي وقاربت رحلتي على الانتهاء....فاصبحت لا أرغب في البوح ولا شيء يستفز خربشات قلمي ولم تعد المفردات تتراقص بحنجرني
خربشات سلينا اليوم......وصل فكري لمرحلة الهرم وانتهت مشاعري في القاع حتى بات الحديث لا يجدي نفعا ولا حتى بات كلاما يقال
2021/8/27
سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق