فاض التاريخ بما يحكى ، وقصص من حولنا تروى ، جن يتجسد ، وعين تحسد، قمر يظهر ، وبحر يموج ويعصر، دنيا زائلة تبرق ، و شمس تغيب وتشرق.
من هنا أتى وصفنا ، حتى وصل علمنا.
الحكايات تسرد نفسها ، وماذا كان بالتجسيد ومن في حكمها.
رفعت الأقلام ولم يجف حبرنا، وما كتبناه كان بدمنا .
الإبتسامة لم تغادر فمنا ، ليس تهكما بل كانت الصدقة مقصدنا.
من بالدنيا أنس وحدتنا، لم نشقى في عزلتنا.
بل إبتعدنا عن كل ما يؤرق صفونا، و بذات الوقت أثرناهم عن أنفسنا.
كنا واضحين في مجالسهم، وخاب ظننا وما خاب ظنهم .
لماذا نميل للإبهام ولا نريد الإفصاح والتوضيح.
لماذا لم نسير مع القطيع.
هكذا كنا نحن لا نتعالى ومن على غير الله تعالى.
أشهر وتأتي تلك الرياح .
بأنباء و أفراح
وصدور تروق بإنشراح
بين مياه و أمطار نتتظر الخير ولا نتذكر ما راح
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق