الأربعاء، 11 أغسطس 2021

فاض التاريخ/بقلم محمد احمد غالب حمدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 فاض التاريخ بما يحكى ، وقصص من حولنا تروى ، جن يتجسد ، وعين تحسد، قمر يظهر ، وبحر يموج ويعصر، دنيا زائلة تبرق ، و شمس تغيب وتشرق.

من هنا أتى وصفنا ، حتى وصل علمنا.

الحكايات تسرد نفسها ، وماذا كان بالتجسيد ومن في حكمها.

رفعت الأقلام ولم يجف حبرنا، وما كتبناه كان بدمنا .

الإبتسامة لم تغادر فمنا ، ليس تهكما بل كانت الصدقة مقصدنا.

من بالدنيا أنس وحدتنا، لم نشقى في عزلتنا.

بل إبتعدنا عن كل ما يؤرق صفونا، و بذات الوقت أثرناهم عن أنفسنا.

كنا واضحين في مجالسهم، وخاب ظننا وما خاب ظنهم .

لماذا نميل للإبهام ولا نريد الإفصاح والتوضيح.

لماذا لم نسير مع القطيع.

هكذا كنا نحن لا نتعالى ومن على غير الله تعالى.

أشهر وتأتي تلك الرياح .

بأنباء و أفراح

وصدور تروق بإنشراح

بين مياه و أمطار نتتظر الخير ولا نتذكر ما راح

بقلم محمد أحمد غالب حمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق