لحظة اقرارك ترك روح تنازع بلفظ انفاسها الأخيرة في معترك الحياة
وانت تعد لحزم حقائب الذكريات المكتظة بها ذاكرة لعينة تابى النسيان
وبوجع خانق يعتصر قلبك مخلفا خلفك الآلاف الصور والالاف الانكسارات
ان تهرب من روحك وجسدك وكأنك جردت من كل الانتماءات وجردت من حواسك
لتغرق في دوامة إللاشعور
وأن تفقد انسانيتك ومشاعرك وثقل الحنين
فتغدو عاريا بكل مايمت للحياة بصلة
فتعد الثواني بشرود ذهنك وكأنها تمر عليك دهورا
داخل صومعة وكأنها زنزانة انفرادية وضعت نفسك بها ولست مرغما عليها
وبين معترك العقل وضجيج القلب تنشب معركة حامية الوطيس على جسد استنفذ كل طاقاته وقدرته على المواجهة وتحت ضغط نبضات هاربة من قسوة الحنين وجور السنين
2021/8/20
سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق