الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

طيور تحلق/رائعة محمد احمد غالب مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 طيور تحلق ، واشعة الشمس تحرق، لسنا غائبين عن المشهد ، بل نمجد، تاريخ رحل ، و حاضر ممزق،

إجتمعنا على كل ما يفرق ، تناسوا غزوة الأحزاب داخل الخندق،

بدائوا بالعراق ألم يكن حالها يؤرق، سقطت بعدها دمشق،  وطرابلس وصنعاء الوضع بالفعل مقلق

والأن الجزائر تحرق.

هكذا حال أمتنا كلنا ينشد ، كلنا بالكلمات نبحر ونسدد،  والغاية تبتعد ،  والأمل ضعيف من غير الله لهذا نشدد،  غدا إن توقفنا عن الأحلام سوف نتبدد،  ويأتي بأقوام أخريين وقد رحلنا وأجسادنا تتبلد،  لا نبكي على الأطلال بل من صنع إيدينا نتقلد.

أتركوا تلك الشعارات ،  وصفقوا وهللوا بتلك الأغنيات ، فكلنا مات ،  ولعلنا بعثنا من جديد لنعيد تلك الأمنيات ، وفي السرد أصبحنا ذكريات  ،   ليس هناك حل غير أن نصلح ما جنته إيدينا من سيئات.

لا تقولوا هذا شيعي وهذا سني وهذا علوي كلها أسماء ومسميات، حديثة العهد فكثر ما قل وغاب من وحد فأتركوا تلك الأطروحات ، 

 إستقيظوا الآن فلم يعد الكثير كماء هطل من سفح جبل فتبخر أذكروا تلك التعليلات،

 ظلت لهم مصر وحيدة تعد لهم في الثكنات،

 تحررت من قيودها وأنتهكت تلك المعاهدات، 

 ليس لشيء إلا أن الله أراد ذلك أن يعيد التاريخ كتابة تلك الصفحات.

أنهي كلماتي بين السرد وبين تلك المتاهات ، 

فكروا جيدا قبل الإنتقاد او التعليقات .

بقلم محمد أحمد غالب حمدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق