أمتطيت جوادي شاردا الخطا
خرجت من عريني وصومعتي سائرا
هرولت بخطواتي مسرعا
أجدت الفهم من صغري متخطيا
أعربت عن أسفي منعزلا
حجبت نفسي ولم أكن مرغما
أعشق الروتين و أراه معبرا
كتب لذاك القمر خطابا
فأ جابني بعد العقد الثالث من عمري مسيطرا
أوجدت ذلك فيكم ولم أكن بكم مضحيا
ومن ضحى بي لا أريد عودته فأنا عنه مستغنيا
أميرتي أنتظرتك كثيرا
فهلمي أنا بك مرحبا
لقد أدمنت وجودك وبأشتياقي نارا
أنا المتيم بك علمت بقدرك مستغرقا
والفؤاد بحبك مستنبطا
كلهن جواري فلا تتعجبي وظلي بجانبي بدونك معدما
لقد جف الحبر من أمامي فكتبت حبك بدمي مقطرا
هذه الأقطار تزف الفرح من كل حدبا
فلا تحزني الماضي قد إنتهى لن يعود أبدا
لقد حققت الحق مسجلا
دقات الفؤاد بك ملهما
يا تؤام الروح بك متيما
أحبك إلى الأبد وأكتب ذاك بدما
أنظري من حولي فلقد كنت في حياتهم للسبيل عابرا
و للخير لهم مقدما
لست بذلك متبخترا أو بالكبرياء متكبرا
فلقد أيقنت حينها أن سعادة من حولي للسعادتي مستلهما
فمددت اواصل الخير ولم أنتظر ردها ولم أكن متعطشا
في رد الإنتقام مع أن الله رد لي كل مطلبا
أريحي قلبك من أوهامهم فلم يعودا يمثلوا لي شيئا فلست مجبرا
هكذا كانت الحياة سوف نحيا بها فالأمر ليس محيرا
فلقد قدمنا إليها وسوف نرحل عنها فالأمر ليس مخيرا
سعادة النفس تكتمل بوصيفها ونصفها شيء مقدرا
لا نطلع على الأسباب فمسبب الأسباب له حكمة فله غيب وعرش ومظهروا
والجوهر كامن بالفؤاد فاقتني المعطرا
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق