كتبت فيك شعري وليته يجدي
مثلك وصفهُ علي الأقلام ثقيلا
فنور الشمس لا يكفيك ضياؤهُ
فنورك يطغيٰ وظلمة الليالي مزيلا
ولا الأقمار أن ذاد بهاؤها جمالا
بنور وجهك الصبوح كأنها قنديلا
بمكه وأهلها وصفوك صادقا وأمينا
وجحافل كفرهاشهدوا لك أمدا طويلا
وبينها فخر الأنساب أنت أهلا لهُ
واسماعيلُ جدك وإبراهيم الخليلا
ياعشق القلوب ونورً للهدي وسبيلا
ومن ضلالات الشرك غسلا لها وطهورا
ونوراً أضاء جنباتها شرقً وغربً
وأتاك الأمين بأكمل الأيات تنزيلا
منها محكمات القولِ لا يأتيها باطلا
تتلي الي يوم البعث غيثاً للقلوب ترتيلا
صراط لمن إهتدي بسنتك مستقيما
ومن ضل عنه وصد عند اللقاء ذليلا
طوبا لمن اتبع نهجك بالحياة محسنا
عاش بالله راضيا وكتابه وبك رسولا
نال حسناه و جنةً بارضه ماشاء فيها
ويوم الشفاعةِيلقاك هاديا للجنان دليلا
ياجامعً مكارم الأخلاق ومحاسنها
رحمةً من رب العالمين وغيثاً جميلا
....منجاه الحبيب...
لن تصف الكلمات تلك المشاعر الفياضه من جمال جهدكم ووجودكم
ردحذف