اعلم يقينا انه يحبني
بقلم/-----------------------------------سلينا يوسف يعقوب
ڪل الأشياء
تخبرنى أنه يحبني..
أهتمامه..انشغاله..
حتي في إرتباكه
عندما يملأ أنحاؤه..
يعجبني تردده.. يذيبني حياؤه..
اذا كان الجمال يلفت العيون
فإن حنانه يأسر القلوب
سيدي الشهم الغيور
أنى أڪثر منك شغفا
قبل أن تطرق أبوابي
ولأن البداية
دوما أروع ما في الحڪاية ..
سأڪتفى بها..
فلا تقترب أڪثر ..
ولا تنساني
سفينتي غرقت
في مدامع العيون
من كأس المر اكتوت انهاري
مُوجعه ....
اتصنّع التجَاهل
وَقلبَي يَتألم بصَمت
لا بأس بالوحده
ان كان الجميع يؤذي قلبينا .!
أتيتك
هاربة من الأذى فأذيتني .!
الألم يكبر
ومساحة صدري تضيق جداً .!
حتي النوم
لم يعد ملجآ للهروب
أصبح كل شئ صعبآ ..!
وكأنني
خُلِقت لأفقد كُل شيء احببته.
على عتبات الحياة
كل منا كان يرسم حكاياته ..
اياك ان تقارن حياتك
بكل شيء واي شيء ..
المقارنة متعبة عندما
تكون زوبعة في فنجان كقهوتي المرة
الألم يسقطك بهاوية مزلزلة
في وادِ سحيق
والخسارة من الطعن التي تأتي من الخلف قاتلة مميتة
يـا سيدي الفاضل
أنى انسانة واحــدة متفردة
والم هذه الأيامُ كثيرة علي .!
وكأن
بكاء العالم عالق بين حنجرتي .!
كان يكفيني أن تشعر بي
ولكنك لم تفعل .!
سلام
على قلبي حين اشتكى وجعاً
ولم يشعر به أحد .!
الآن الآن
رغَبتي في الإبتِعاد عن الجَميع تزداد يومَاً بَعد يوم ...
فقط انت من استحوذت على المساحة
كلهم كاذبون يارفيق الروحي..
لا الشاعر المنمق للقصائد ولا المطرب العاطفي عاشق
ولا المذيع المُتحمس يحب وطنه ولا رجل الدين يعرف اللّه.
نحن منبوذين لأننّا لسنا مِثلهم
----------------------------------------بوح قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق