الجمعة، 7 أبريل 2023

هو النصر ات /بقلم عبد العزيز كرومى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 إعادة نشر قصيدة 


      هو النّصرُ آت


هو القدس ثارت في العدوِّ بَلابِلُهْ

بِتَغْريدِها ما أَخْرَسَتْها قَنابِلُهْ


فيا أيها المُحْتَلُّ إنا لَفِتْيَةٌ

جعلنا الرّجا في الله ؛ ما خابَ سائِلُهْ


سنبقی بِحَلْقِ المُسْتَبِدِّينَ غُصَّةً

مَنِ اغْتَصبَ الإنسانَ شرعاً نُقاتِلُهْ


أَيا مُدَّعي في الإنتساب عروبةً

فلسطين نادت ؛ خَيْرُ بِرِّكَ عاجِلُهْ


فلا تك رعريدا وأنت مُبَشَّرٌ

بأن لك النصر الذي أنتَ فاعِلُهْ


لِرَبِّكَ سَلِّمْ؛ لا تُسالِمْ مَنِ اعتَدی

هو النصر آتٍ قد تجلت دلائِلُهْ


أيا أيها الأَعرابُ كونوا بواسِلا

فلا وطنٌ  يحميهِ إلا بَواسِلُهْ


ولا زمنٌ يرضی الرضوخَ  لغاصبٍ

إذا ما فعلتم إنكم لَأَراذِلُهْ


لكُم إِخوةٌ في القدس ؛لا تَخْذِلُوا الذي

يذود عنِ الأقصی فقدْ ذَلَّ خاذِلُهْ


كفی القاعِدَ الخوّافَ أنْ يَجْرَعَ القَذا۔

مُحالٌ محالٌ أنْ سَتصْفو مَناهِلُهْ


فإنْ تاب إن الله يَقبَلُ تَوبَهُ.

يُضاعِفُ ؛ فضلا ؛ أَجْرَ ما هو باذِلُهْ


فإياكَ والتّقْصيرَ في نُصرة الذي

يَصُدُّ بني صهيونَ ؛  مَنْ ذا يُماثِلُهْ؟


عبد العزيزكرومي

المغرب


19/5/2021


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق