زجلية تحت عنوان:
بوتفتاف***
ما بقى كَفاف
لا قطنية ولا زرع
لبقرة بالنتيف جف ليها ضْرع
لفحل بالجينة لهجينة لقحوه حتى جفل
ولخرفان غبرت ؤما بقات تشاف
لغلا والصهدة ولمرارة
ذاك الاكتفاء بات نار وشرارة
الجوع والنوع والجنس الخطاف
اش هاذ الجفاف
تجار الازمات والتجفاف
سبع رهوط لي عادوا مناشر ونتاف
بل آش هاذ لخلق التفتاف
حالة ؤ خاصها جراف
او حنا لي عدنا بْهايم
الجيب مثقوب ولعقل مسدود هايم
ركب حزانوا طماع...
ؤ بالشوهة شتف عليه تشتاف
دار لكتاف
عماه الله ؤ منو ما عاد يخاف
بل قل عاد بعبع سايب...
بالخطفة غلاظ ؤزاديدها بالتنفاخ
فين مشاو بهايمنا
فين بقرنا وزريعتنا وخضرتنا
قايضهم بالديشي واحد خطاف
ما بقى ما يتشاف
بزاف من الغم ؤبزاف
عوض الرفاهية زيروا السمطة
الحالة كحلة الفقسة والزلطة
لمشروع الأصفر ، تِبِيخا ولخرايف
زعماء لحوانت عاونوا الكزارة
غاثوا في الفساد ؤشراهم بوشكارة
باعوا الحق ؤ ولاو جفاف
المجاعة والغمة هي هي
الشناقة وتجار الادمية
بغاوها فتنة ؤ تعود الدنيا مكدية
ظنونا بيادق بالغباء مطلية
نساو أن صغير لكركاع فينا عامر....
ؤ لكبير فيهم خاوي غ لبهوت ولخرايف
داروا لباس
خطافة بالجلاجل باش غاب العساس
ذاك لحق ربطوه بالسلاسل
لواعي عاد مليوح مقصي حاصل
ؤ من ذاك المكر...
وليت من الغد نخاف
ما بقى كفاف
التاجر في العصبة عاد نطاح
جمع المال والسلطة
راه على لفقراء يترهط ويتسطى
فآش هاذ الراي ل فيه لخملة والعيطة
وآش هاذ العقلية لمريضة ببوتفتاف
***الشاعر والزجال: أحمد الكندودي ***المغرب ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق