"أوان الموج"
الحُب ما الحُب يا أُنثىَ فبتسمي
وتهيَّئي حان أوانَ الموج بالنغمِ
إني أرى شِعراً غير ما اسرُدهُ
قد لايكون الخير إلا بعالمُ العدمِ
هيا نُسافِرُ بالأحلام عن عجلٍ
ونمتطي خيلَ المُنىَ لا زلةَ الندمِ
أقصد في هذا النص:
الحب هو الإبتسامة بالنسبة للمرأة.
بعد البسمة الإستعداد للرحيل، عند سماع أنغام هيجان موج الحبر. قبل حدوث حركة المد والجزر.. في التسارع وتكون المأساة أكبر.
في البيت الثاني:
أقول لكِ إني أشعر بخبية ستحدث، بينما نحنُ كُنا مُنسجمين مع الجوء، لكن قد لا يكون فيهِ الخير هذا الهواء العليل والمكان الجميل، ولرُبما يُزين نفسهُ أمامنا ليُسافر بنا إلى عالم العدم.
في البيت الثالث :
أريد منكِ أن نكتفي بالجلوس في هذا المكان.. ونُسافر من هنا في أسرع وقت مُمكن، ولو على متن حقيبة الأحلام، أو على سفينة المُنى، خيرٌ مما نبقى.. فنركب على زلة الندم.
صفوان القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق