لا شهادة ميلاد لديٌ
ولا وطن يؤيني
ولا ظلي يرسم بالضباب من يوم عاصف
ولا أجد فارس من الفرسان الاشاوس من زمن القرون الوسطى يرفع نعشي من بين الخراب
لا جدوى من الزمان والمكان ان كانت رفاتي تحللت ولم تجد من يشيعها
غير آبهة بالكم الهائل من الوجع فقد خدر جسدي ولم يعد للضرب اماكن تتسع
انى سلينا التي نست ظلها وتاهت وخيمة تؤيها وهي منقوصة الوتد
وطعم العلقم في فمي والف سؤال وسؤال ليس لديٌ اليهم جواب
خربشات سلينا اليوم....ايها الموت انى هاهنا اشم رائحتك فقد ادمنت مرورك بدياري والطرق على ابوابي.....لما لاتراني انى جسد بلا روح اسير مبرمجة ك آلة صماء مسيرة ...الا يكفيك هذا..!!؟ اما انى فقد اكتفيت الم
خذني إلى العالم الآخر الذي لأ رجعة لي بعده
2021/8/1
سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق