السبت، 5 يونيو 2021

المبدعة سلينا يوسف الجزائرى/يومى كان هادئا/مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 يومي كان هادئا جدا ......وكاد أن ينتهي بسلام 


وفجأة هبت عليٌ عاصفة من ريح هوجاء  لذكرياتِ

فاسقطت كل اوراقه 

يجرفني الحنين إليه فيثير شجوني ويبكيني 

لكن لشموخي اٍباء وعزة نفس تطغي على شوقي 

تجاهلني فتجاهلته......لكنه لم يتوقع  اتقاني للدور اكثر منه

خربشآت سلينا اليوم....ولانني امراة استثنائية لاتروق لي الحلول الوسطى....ستكون معضلتي بالحب هي الأشياء التي تبادر بها انت دون أن اطلبها منك ولانك ....ولانك رجل اجزم يقينا إنك ستمحي النقطة من الجيم مهما اقسمت لي بالابدية

2021/6/5

سلينا يوسف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق