قطوف الأبتر
. آخَر دَمْعُه
أشكيك لماً ياسارق الْكُحْل
وَالنَّوْمُ مِنْ عينيّٰ
وَمَن يداويني وَقَد غَاضّ
الدَّمْعِ مِنْ دآمعيّٰ
حيرتني ياطيف غَاوِي بَيْن
الرُّوح وناظريّٰ
يَا آخَر دَمْعُه توادعني مَع
الْهَوَى لوآحظيّٰ
غَاوِي عَبَثٌ أَخَاف تَنْسَانِي
وتلعب بخافقيّٰ
رَمَيْت قَلْبِي فِي رَاحَتَيْك
فَأَشْفَق شويّٰ
أهْيَم بحبك ياشارد مَع
السُحُب مختفيّٰ
جفى النَّوْم عَيْنِي وأعيش
السَّهَر وحدويّٰ
مِثْل الْقَمَر سَاهِرٌ مَعَ اللَّيْلِ
وهٰذهي حالتيّٰ
طَالَ انْتِظَارِي ماعدت أَقْدِر
مُفَارِقٌ مهجتيّٰ
دُونَك الموتُ صائرٌ لَا مَحَالَةَ
فَهَذَا مهلكيّٰ
رُدّ لِي قَلْبِي الْمَرْهُون نحيّ
معاً ونشتفيّٰ
د . نَبِيل هَاشِم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق