خواطر حزينة
يا قاطنا وادي السلام مزار
فلقد سئمت وتاقت الأبصار
الأنس غاب وبالجوانح حسرة
والعمر أدبر والهموم غزار
أنت الذي أرضيتني وأرحتني
وزرعت أملا خلته نوار
وأملت أن يبقى زمانا سرمدا
. وتتيه فيه لحسنه الأشعار
حتى أتاه مبدد. ومفرق
فانتزع روحي والمٱل دمار
ما عدت اقوى عن فراقك لحظة
وأنا بدار كلها أغيار
رحماك ربي، جد لأمي بالرضا
واجعل ثراها طيبا ويزار
وافسح لها مد العيون بقبرها
وجوارها الأبرار ، نعم الجار
بقلمي/ عبدالرحمن الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق