العيد في فلسطين
زكية كبداني
العيدُ وافى… فمن يُهديه أغنيةً؟
والأرضُ تبكي، وجرحُ القدسِ يلتَهِبُ
صوتُ المآذنِ في الأقصى يُنادينا:
عيدُ السلامِ، متى بالعدلِ يقتربُ؟
غزةُ تقرأُ في الأكفانِ أمنيةً،
والطفلُ يزرعُ في الأحشاءِ ما سُلبوا
عيدي دموعُ اليتامى في تكبّرهم،
وعيدُهم بين نيرانٍ تُشرَّبُ
يا ثوبَ أمي، لماذا العيدُ مُبتسمٌ؟
في غيرنا… ونحنُ الحزنُ والنُّدبُ
أينَ الخُطا؟ والمسافاتُ التي انكسرت؟
أينَ الرجوعُ؟ وهذا الموتُ مُغتَربُ
أهديكِ يا قدسُ أنفاسي وقصيدتي،
فالروحُ نحوكِ في التكبيرةِ تنسكبُ
06/06/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق