حواديت جارتنا!!! ١١١
و فجأه سمعت حروف اسمي
وكام قوله ومش مني
ورسمه لوشي ومكرمش
وشعر ابيض ومش سني
و كام عفريت لا بس صورتي
وبقي بينوب خلاص عني
وندب وسب ف جيرتي
ف كام حاره وكام زوقه
وسد وهد ف مسيرتي
وانا عايم وانا نايم وانابلعب وانا بشورطي
وهاتك ياكلام طازه وهاتك ياكلام مخزون
وحدوته وفيها فراق واخرتها فيها مأذون
وكل شويه اتاكد. الاقي كل الكلام ليا.
بقيت محزون!!!
وفيها بطوله. قول ميه
علي حبه حنكشه وتناتيش
علي حبه ود وهديا. ع بهارات لقطع العيش.
ده واد و شقاوته بزياده وكان بيحب مياده
وصحيح البطن ولاده ..ومش معدود من الصالحين
وعدوني ولد لعبي. مفيش عرقي مفيش تعبي
وكأن كل الصفات فيا. ومش موجود .مفيش لحدود
ويدي ماتعرف التكبير
. ولا دخلت باب بيته
ولا سندت علي حيطه. ولابدعي لرب مجير
انا مذهول! ده فيا! .
عاليه الموجه وعافيا. وبقيت زي الجنيه المغسول
بقيت مسلوخ بختم احمر. و دلايا مشفيا
وهات فيا كده تقطيع ...وحكاوه بسطر بديع
وكأن هي بقت مني.
وبقيت بنياب بقيت جني
ولا ابن حوا ولا آدم
وسمعي جز لسنانه.
ولساني فك لامانه
طهقت زهقت من قولهم
وليهم الكلام بقي حكر
وسم زاد ف مفعوله. وهب دخلت جوا الوكر
وقولت سلام يااهل الكهف
وليه لسانك يسئ الذكر.
انا جي اشوف روحي
مجاش ولا مره هنا عدا !!!..
وكان الرد. وبسرعه لا والله ماشفناهوش
بس سمعنا بيه مره. عندك وقت نحكيلك
بلاش يابني ماتعرفهوش .
ده فيه م العبر ياما
غراب قالب علي حمامه واحنا ضميرنا خلصنا
و قولنا ال عندينا. وكان ده خزين ف بلاصنا
وانت حر حرصنا. وخلص القول. مش نطول
ولا بنقول ولا بنعيد ولا بنحكي ولانهول
وروح يابني!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق