............رثاء عزيز...............
كـم يـعـــــزُّ بـكــــاء الـرجـــالِ!
ولا يـــعــــــز ع الــطــيـبــيـنَ
وهــذا الـذيْ قـد ودعـنـا عـزيزٌ
كــان إلـيْـنـاْ مــن الـمــحـبــيـنَ
شَـهِـدْنـا فـيـه مـن طيبِ خلـقٍ
تـنــاءَ فِـيْـهِ وخـسـة الأفـاقـين
كــم كـــفـــاح وكـــم عـــطــاء!
جـــاد بِــهِ ع الـمــحــيــطــيـنَ
وأنــتَ يــا خـــالــي الــعـــزيـز
طِـيْـلـتَ مــن جـــودَ الـسـنـيـن
طـيـلـتَ مــن جــهــدِ الـبــنــاءِ
لــم تـكـــنْ م الــهـــــدامـــــيــنَ
لــم تــكـــنْ مــــــــؤذٍ لـغـــــيـرٍ
أو جـــائــرِ مـــن الـمــعـــتـديـنَ
أو ظـــالـــمِ فــي يــــوم أبــــدًا
أو ســــالـكِ درب الـطـاغـــيـينَ
بــل كــنــتَ يـنـــبـــوعَ خــــيـرٍ
يــتـــدفـــقُ فــي كـــلِّ حــــيـن
يــتــــدفـــقُ أصْـــــلًا ونــــبْـــلًا
لــم تــكــــنْ م الــغــــافـــلـــيـنَ
لــم تــهـــــدرْ وقــــتًــا لـعـــمـــرٍ
للــعـــبــثِ ولــهْـــو اللاهـــيــيـنَ
بــل كــنــت دســــتــورَ عـــمــلٍ
دؤوبًـا خــــلُــــوصًـــا أمـــــــيـن
وكــنــتَ وعــــهْـــدَ الــعــــبــادة
ســـبَّــاقًـا حـــــــقَّ الــيـــقــــيـن
فـالـلــهــم إلــــيـــه بـــرحـــمـــة
وجـــــنــــان فــي عـــــلـــيـــيـن
بقلمي /صدام الصعيدي
الإثنين 12/2/2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق