الطامة ***
هي العلامة الكبرى
حب الدنيا...
والنهايات الصغرى
ففي فرقانه قضى الإله ..
أن يستبدل قوما غاثوا قبحا وشرا
بل يأتي الله بقوم جديد ...
ويزيد الظالمين ذلة وقهرا
هكذا جاء في محكمه
وغدا الى الحافة وصقر ...
افواجا يساقون زمرة
قد اعمى الله أفئدة أهل الخذلان
من زاغوا وافقدوا كل برهان
فقدوا الصورة والمقام ...
وزادهم الفقد والسلب حقره
اقتفوا سبيل الشيطان
داسوا العدالة والإنسان
فأغرقهم في الجهالة واضناهم ضرا
بل جمعوا الحق والباطل بغباء
باتوا على الارض سفاكي دماء
نصروا الظالم ومن نعتهم بالغثاء
ومن صنع الف دسيسة وبؤرة وحفرة
هي الدلالة الكبرى
انكار الاخ لأخيه...
ووالدته وأبيه
أفاك أضاع البوصلة ...
وزاد في الكير جمرا
هي العلامة الكبرى
حب الحياة والملذات
مخلوق كبل نضجه الإحباط فعاد رفاة
نسي لقاء الله
فاستبدله بقوم سواه
أنساه الموتَ والحسابَ والأخرى
بل وجد في ضلالته صلاحا...
وما هو إلا كفار جحود ضرير لا يرى
هم من حاربوا يوما نور الله
ركعوا للصنم وزرعوا الآه
جعلهم الخالق خير امة....
فما اخلصوا ولا حمدوا الرحمن شكرا
بل ورثوا فسوق الجاهلين ...
وازدادوا نفاقا وتلونا وكفرا
فما جنوا بضلالتهم إلا الزقوم
باتوا مسخرة تحت نعال الروم
غابت النخوة والكبرياء....
والحكمة والفكرة
بل حاربوا دعاة الحق والصواب
شاؤوا ان يخمدوا نور الله ولآلئ الكتاب
بدلوا الحق باطلا...
وجزوا رؤوس الصابرين جهرا
هي العلامة الكبرى
ردة
زور وخدلان وشدة
ليرث الارض المجاهدون...
ومن زرعوا الصدور إيمانا وطهرا
وهي العلامة الكبرى
عودة اهل العزة وهبل
إحياء النعرات والتمزق والفشل
عسى يبدل الله قوما فرطوا ...
وغاثوا في الأرض ظلما وشرا
*** الأديب والشاعر أحمد الكندودي ***المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق