الاثنين، 3 يوليو 2023

خربشات وومضات/د سلينا يوسف يعقوب أكاديمية سلينا لفرسان الأدب

 نسيتني....!!؟؟

ارميت حُزنك على كاهلي

 ورميتني 

ا لكبريائك هيبة تعطيك حق انتهاك حرمتي 

ف بعتني

ااضعتني

ااضعت الطريق الذي يؤتيك لي ومحيتني...!!؟؟

اهذا حبك الذي طالما به وعدتني..!!؟؟

خربشآت سلينا اليوم لأول مرة اشعر بأن كل الطرق  اليك باتت منقطعة 

ولأول مرة اشعر بأنك لاتخصني

==========================

تفقدوا من  سكنوا قلوبكم 

فالكلام الطيب بلسم يطبب شقوق الجروح ويشفي الروح.

واطمأنوا على أولئك المحبطين المختبئين في زوايا عالمنا الفسيح.

لعل أحدهم يكون قد أقترب من حافة الهواية فينقذه بدفيء السؤال وتفقد الحال والاحوال.

ودعه  يشعر أن هنالك من يهتم به .

لا تدعوا أحبابكم عرايا الروح وسط الرمال العاريات يلسعهم  لهيب هذا الزمن الموحش.

فالأشياء البسيطة عندما نقدمها  لمن نحب   ولاشخاص نحبهم تتضاعف قيمتها داخلنا وداخله ألف مرة

فنزرع ابتسامة على شفاه تكسرت من الجهوم 

ونغرس بداخله  بذرة ثقة واعتزازا ويشعر ان الدنيا لا زالت بخير 

اسعد الله صباحكم بكل خير احبتي في الله رفقتي الطيبين 

وجمعة مباركة 

والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

==========================

لم اخفي شيء بقلبي بقدر اخفائي  كسر غير قابل للالتئام أو الترميم 

ربما احتاج لجرعة كبيرة من عقار يجعلني اتغيب عن الدنيا او نوم ك نوم اهل الكهف

ففي أيسر صدري نشبت معركة ضروس وفيها كافة الأسلحة الفتاكة وخطط الدمار الشامل

فيها احدهم يضحك والآخر يبكي بكاء الثكلا 

واحدهم يصارع من أجل البقاء ليعيش والآخر يشتهي الموت ليرقد بسلام

واحدهم فقد الذة بالحياة وآخر لم يعد يبالي 

وكلهم انى

خربشات سلينا اليوم بدات انهيارات داخلية لذاتي لكن بمظهرٍ ثابت يوحي بالقوة الجبارة

==========================

مؤخرا.....اصبحت احب التواجد على حافة الأشياء 

حتى لايرعبني الم السقوط

==========================

وكان دعوات  كل اهل الكرة الأرضية دعت بتعاستي 

وكان كل شعوب العالم رددت اَمين 

ورغم انني قلت الكثير وكتبت الكثير 

إلا أنني لم استطع وصف مابداخلي بدقة 

خربشات سلينا اليوم......يوما ما ساخبركم بقصة كتبت بالدم ...يوما من الأيام... ويوما ما سينجلي الليل البهيم ويبزغ فجر جديد 

رغم وددت أن أخبركم بأن معالم حياتي تنقصها الحياة

بقلم سلينا يوسف يعقوب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق