بالرغم من الحب الجم
الذي احمله بين جوانحي وروحي
إلا أنني في النهاية لا اهاب خسارة أحدا
لأنني اعيٌ جيدا لا أفلت شيئآ من يدي
قبل اهدر في سبيله كل قلقي واحاسيسي ومشاعري
وحشد غزير من محاولات الاحتفاظ والتمسك والبقاء
لذا فكل مايتسرب مني
لايمتلك مهارة العودة
او استرجاع شغفي الأول
خربشااات سلينا اليوم.......عدنا كما كنا الا ليتنا لمن نكن
سالي اليعقوبي
==========================
انى ها هنا
وانت ... هناك
عشقنا بعضنا بصمت
انت تعشق خربشات امرأة تدعى سلينا
وتترقب بكل حذر كل جديدها
وانى اعشق مرور طيفك بجوار كلماتي
فلي معك قصة اكتفاء دون لقاء وشروق فجر بعد ليل بهيم من غروب طويل
ولي في حبك متاهات ادمنت ضياعي فيها حتى ثملت
مررت بطرقاتِ القاحلة صدفة
فاعدت لي حياة ميتة من دون قصد
فسلاما على روحك الطاهرة اينما كنت
خربشات سلينا اليوم.....اليك يامن استهجنت حبا الكترونيا فوصفته بانه افتراضي لايصنع حبا حقيقيا ....الحب لاتعيبه الوسيلة بل تعيبه الغايات المشينة
==========================
ليس فاقد الشيء لا يعطيه
الأصح
فاقد الشيء يعطيه بالشكل الذي تمنى ان يحصل عليه
==========================
بقلم/سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق