،،،،،،، ســـــقامُ المــــــــجدِ ،،،،،،،
مشينـا قَادنا الأمــلُ
لحلــمٍ كلَّـــهُ وَجَـــلُ
لدربٍ ناءَ يسبقنــا
طويـلًا زَاْدُنَا العــللُ
وزهرٌ باتَ يلفحنـا
عبيـرًا شــابهُ ثِقـلُ
ركضنا نبتغـي ألقًـا
زوَىْ وهجٌ هوىْ الخجلُ
ومجدٌ ثـارَ يندبنـا
من الإمـلاقِ يشتعلُ
عن الأوطانِ يسألنا
بوحلِ الغدرِ نغتسلُ
سقامٌ فاتنـــا ركــبٌ
فلا خيــلٌ ولا جَملُ
وليلٌ طلَّ يخدعنــا
بكىْ قمرٌ نأت سُبُـلُ
حضاراتٌ لنا نُسبتْ
وتاريخٌ بــهِ خــــللُ
نصوم الشهر مفخرةً
وطول العامِ نقتتــلُ
وحوشٌ طالها جشعٌ
ذئابٌ راقــها حَمـَـــلُ
عــراةُ القلب ترمقنـا
ونفس الشَّرِّ تــمتثلُ
بنينا صرحنا وهمًا
بكت شمسٌ أبى زحلُ
وماضي الأمسِ يزجرنا
وأوهــامٌ بهــا ثَمِــــلُ
بهــاءُ الفجـــــر يشجبنا
بــذكرِ القـوم يرتحلُ
خيرات حمزة إبراهيم
سوريــــــــــــــــــــــــة
٩ / ٤ / ٢٠٢٢
(( مجزوء الوافر ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق