الْفَرْقُ بَيْنَ الْخِبْرَةِ وَالْمُخْبِرِ
===
سَابِقاً كَانَتْ كُلُّ حُكُومَةٍ تَتَوَفّرُ، عَلَى الْأَكْثَرِ، عَلَى حَكِيمٍ واحِدٍ بِشَهَادَةِ جَمِيعِ أَفْرَادِهَا، وَكَانَ وَحْدَهُ يَجِدُ، عَلَى الْأَقَلِّ، حَلّاً لِمٌعْظَمِ مُشْكِلَاتِهَا.
اَمَّا الْيَوْمَ أَصْبَحَ كُلُّ أَعْضَاءِ الْحُكُومَةِ يَدّعُونَ الْحِكْمَةَ وَأَشْيَاءَ أُخْرَى، لَكِنْ لِلْأَسَفِ لَمْ وَلَنْ يَحُلَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ وَلَوْ مُشْكِلَةً وَاحِدةً بِشَكْلٍ قَطْعِيٍ.
________
أديب عدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق