جدران صومعة ودموع
تركت القلب منفردا وحيدا
وأشعلت الفؤاد لظى شديدا
فكيف أعيش دون ضياك عني
ومن يحنو على قلبي الشهيدا
ومن يأتي بقلبك يحتويني
ويدفئني وقد صرت الشريدا
أطالع كل وجه في طريقي
عساي أرى خيالك لى وليدا
فأنت الروح في نبضي وقلبي
وأنت الزاد كي يسري وريدا
فبعدك صرت في الدنيا غريبا
بلا إلف يؤانسني المزيدا
ولا خل ولا عم وخال
ولا أخت فتلبسني الجديدا
بحجرتك الحنونة كل يومي
وطير البر ما يأتي غريدا
وحتى الهر قد هجرت وغابت
وكيف لها بمن أعطت رغيدا
سلام الله يا أمي كثيرا
إلى لقياك كي نجعله عيدا
بقلمي/عبدالرحمن الجزائري
قصيدة رثاء لروح امي المرحومة سلينا الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق