عليكم اللعنة!
مـــاذا جــــرى؟
ومــاذا تـقـــولْ؟!
ومـــاذا دهَـــاكِ
يا بلـدَ الرسـولْ؟
أَحقًّا غَـفِــلْـتُـمْ؟!
أَحقًا نَـسِـيْـتُـمْ؟!
بــأنَّ بـــلادكـم
قاطرة العـقـولْ
أَ بـعــدَ الطاهرةِ
وبـعــدَ العـفـافِ
تـعـود الوضاعة
بـأرضٍ تــجــولْ؟
فـمـــاذا دهــــاكِ
يا بـلــد الرسـول؟!
أَذُلَّـــتْ خُــطــاكِ
وجَـفَّـــتْ قُـــرَاكِ
بأن تُعْـطِي درسًا
لـجــورَ الـعــدولْ
فـكـيــف بــربــكِ
وإن صار سخِـطا؟!
فهـل مـن مجـيـرٍ؟!
كـفِـيـكِ الحـمــولْ
فـهـل للــه يرضـى
بـتـــدنـيــسِ أرضٍ
وطــتـها الـنــبــوة
بـقـــيــمٍ الأصــول
فـحــقٌ عــلــيـكـم
بـتـفــريـطَ أمــــرٍ
وقـــوعَ الــعــذابِ
وغــضـبًـا حـلــولْ
فــلـلـــهِ نُـــظُـــــرًا
قــرِيــبَ الـمــعــادِ
سيـقـتـصُ نـِقَـكمًـا
بـــنــــارٍ تَـــطُـــولْ
بقلمي صدام الصعيدي
الاثنين 25/11/2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق