أراكَ تعشَقُها ص ١٢
أراكَ تعشَقُها وتموتُ في هواها
وتتمنّى يومًا لُقْياها
ولمسةً مِنْ يدَيْها
ونظْرةً مِنْ عيْنَيْها
وهَمْسةً في أُذُنَيْها
تعشَقُ الابتسامةَ والضحكةَ مِنْ شَفَتَيْها
تحلُمُ بحُضنٍ دافىءٍ في ليلةِ شِتاءٍ بارد
التخلِّي عنها أبدًا غَيْرُ وارِد
عقلُكَ وقلبُكَ في حبِّها مُتَيَّمٌ وشارِد
لنْ تقْدِرََ على البُعْدِ عنها ولنْ تَنْساها
قلبُكَ يخْفِقُ بِذِكْراها
وستسعَى دائمًا لِرِضاها
تعيشُ في وِجْدانِكَ كما تُحِسُّها وتراها
هي آيةٌ مِنَ الجَمالِ في سماها
يَعْجِزُ القلمُ عنْ وَصْفِ سَناها
سبحانَ مَنْ خلقَ الأرضَ ودَحاها وأَحْياها
هي قمرٌ وباقي النِّساءِ نجومٌ وكواكبُ قَدْ خابَ مَنْ أهمَلَها وجافاها
تَعيشُ في الحَشا وبينَ الضُّلوع سُكْناها
أراكَ تعْشَقُها وتموتُ في هَواها
وروحُكَ اشْتاقَتْ لسُجاها
هنيئًا لكَ بجمالِها وبَهاها
سكنَتْ قلبَكَ ولَنْ تُفارِقَها
إلّا إذا انْتَقلَتِ الرّوحُ لِمَثْواها.
خليل أبو رزق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق