..........إلى أين؟.............
إلى مـتى يا دنيا الشـقـاء؟!
لم يَعُــدْ م الأمـــرِ الـنـقـاء
كــلَّ الأمــورِ آلــت لِـزيـفٍ
وجمـيل صِفـةٍ دون البقاء
والجهلُ يحْوِي بكل جانب
لم يلْـقَ صُعُـبًـا لُقيا العـناء
نُرْبِـيْهِ فـينا صُـنْـعًـا ولـيدًا
فيشبُ ينمـو يلقى ارتقـاء
والـشـرُّ يتبـعـهُ إِصْـطِنَـاعًا
فَـيَبِـيْـدُ فينا حتى الـفـنـاء
والنفسُ تهوى نيلَ المعالي
فـتطـيـلُ م الدنـيـا الرجـاء
يخدعها مَـدٌّ من طولِ أملٍ
فتبات فيهـا ترجـو إرتـواء
وتباتُ تسهو من طول غَفَلٍ
يبـاغـتها فيهـا نيلَ القـضاء
فتباتُ تشقَى إنْ ساء عملٍ
وتلاقى نعـمًـا فضلَ الوفـاء
لم تلق فيها من ضيق نقصًا
وتـنــال مــا شــاء إكـتـفــاء
بقلمي/ صدام الصعيدي
10/8/2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق