#البــوح #في #البــراح…
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بح صمتًا كالضياء المكتمل للقمر
حيث اللانهاية لإدراك التفاصيل للبصر
أو للحبيب إذا ما احتضنته وفي عينيك نظر
من بعد طول غياب بعد ما خاصمك وهجر
أو للنخيل المصطف مبتهلا هناك .. للسما
أو للوئام نرجوه ينقذنا قبل أن يبلينا النوى
البوح يحينا ينعشنا .. بِهِ نستفيق كزرع إذا ارتوى
و بح أيضًا .. للوجع في الفؤاد إذا تألم واكتوى
و للرفات نمشي عليها ..ولا ندري كم عذبها الجوى
البوح تنفيسًا لقلب و تحريرًا لروح
أخرسها حديثٌ لا تصفه الحروف
وعجزت عن تفسير مكنونه..
متعللة بضيق حالها والظروف
البوح ..صرخة بلا صوت
تتخطى الحواجز والحدود والمألوف
ولن يمنعه بعد الآن صمتك ..أو حتى خوف
بح في البراح سيتسع بالامل من بعد ضيق
فكم مرة اليأس يُظـلم لك أضوى طريق
كم مرة نفس اليأس تركك بحافة الشط غريق
سيواجهك نفس اليأس من أي زاوية او من أمام
بح في كل أحوالك لا تتراجع ولا تخشى ملام
البوح انفعال وحركة وتجسيدًا لمضمون الكلام
البوح تلوين وتعبير وتحلية لمرارة هذه الايام
بح حتى لا تموت كمدًا ولن تفلت من الملام
#مصطفى #عبدالرحيم #الفرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق