يا سيدَ الهوى
غدا الحب
بعيون الضاد
ينطق
هذا
الجمال معتق
وفؤاد
موجي يشهق
اتراهم
إن منعوني عنك
أصمت
بين
الصمت واللهفة
لا أرغب
بأن يشاركني أحد بك
حتي بكلمة أو نظره
أنت هنا
في عيناك مرقدي
اهواك همسا
حين يظمأ الشوق
سكن أنت وليلك موطني
شمي
خافقي
كل يوم بك
تشرق
ياسيدي
رهيب
لهيب الهوي
لايتراجع
وانت
تتجلي في صحائفه
قصائدك لا تنمحي
أيها
القمر المنير
عشقك جسور
أبدية
حارَ فُؤادي
من دلال الشَمسِ
كغروب يأخُذها البَحْرُ
مِلءَ اشتياقك
العَينِ والقلبِ
والشهد
أضحي لايفرق مقلتي
يا بيت
القصيد وجماله
كلما تعمت في حبك
أتورط
فيك عشقا وهوي
جل
قصائدي
فيك
تبرق يلمع
يا سيد الهوي
والهوية
في عروه الرُؤى
لَهيبُ هواك
جمر
برْدٌ
وليسَ بهِ جَمْرُ
أتني
من سطورك
الف
قبلة تطبع
رأيتك
في مخابئ الروح
نبتَ
قد ازهر
زنابق هواكَ
ياسرَّ لهفَتي
في
بحرك
كل القوافي الحالمات
مطيعة تنبع
ياسيد الهوي
صرتَ
أميري والهَوى أمْرُهُ أمْرُ
مهلا
وانت
تأسر
الروح والنوي
يعجبني
وصالك
وكُلُّ غَرامٍ
في القلوبِ لهُ سِرُّ
ومن
عشقك هل أنا أشبع
أوراقك
الخضراء
زهر
طُيورٌ
والهوى سنديانَةٌ
تُظللّني بالحُبِّ
روحي فداك
ياقلب
نون التملك
أسمي وأرفع
ترفق
يا كل الاماني
فأنا
من رَوعةِ الهَوى
غيث
شعري منهمر
سترفعُ
فوقَ الشمسِ راياتِ عشقِنا
فلا بئرُ
يفيض ولا الزلل
رأيتُكَ
نبْضاً
يبعثُ السَعْدَ في دَمي
فلو
أنّ قلبي قد أحبّكَ لي عُذرُ
فياغايتي
القُصوى
وياسيّدَ الهَوى
سنحيا غراماً
بوشاح الروح والسؤودودا
قديسة الحروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق