الاثنين، 6 مارس 2023

ومضات وخربشات/د.. سلينا يوسف يعقوب أكاديمية سلينا لفرسان الأدب

 إنتهيت من  علاقاتكم المخيبة لضنوني  منذ زمن

كفكفت دموعي 

والآن صرت أعي كيف أكون صديقة وحيدة لذاتي

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

هناك حيث الافق البعيد اشيح بنظري بعيدا عن الأرض 

 انظر بتوجس ان يرتدد نظري ويتلاشى حلمي ك السراب 

لازال هناك حلم غافِ على أريكة أماني مزعومة وهما ان تتحقق منذ سنوات طويلة 

لست اعلم إن كانت الحقيقة ستوقظه 

ام تقتله وهو نائم 

ف بكلتا الحالتين 

هو موت محقق له في نهاية الامر

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

اللهم أعوذ بك من العثرة التي لاتعذر 

وأعوذ بك من الزلة التي لاتغفر

وأعوذ بك من الكسرة التي لاتجبر

سلينا يوسف

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

حاسبوني على الفعل

وبرد الفعل 

دائما انى بريئة...!!!

سلينا الجزائري

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عبثا من الا وعي اأقاوم شتات نفسي

كل يوم لاستحضر طقوس قديسة الحروف 

ومن ثم أوصد باب غرفتي كي لايطرقه احدا ويقطع سلسلة افكاري

وأبدأ بوضع ابجدياتي بقصاصات ورق على طاولتي الصغيرة 

أعلق أفكاري وهوامش قصتي مع الألم على شماعة ولعي بثرثرة غير مجدية وبعض المعزين في جثمان لازال مراسيم دفنه لم تقيم للآن، ،،،،!!!


سلينا يوسف يعقوب 

سلينا الجزائري

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أنني  اتهاوى  طوال هذآ الوقت 

الذي اعتقد فيه أني متماسكة فيه وأني  سيدة الثبات دون منازع

قديسة الحروف

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

حينما يتوارى ابتهاج الحضور خلف أسوار الغياب 

ويصبح الاختلاف والتشابه بينهما سواء 

وبتلك اللحظات ينتزع القلب من جذوره 

فتصبح مشاعر الحب والافتقاد والحنين مجرد  مشاعر اكتئاب 

فتكون ك محاولة جمع أوراق في مهب عاصفة هوجاء

وبتلك اللحظات يدق ناقوس الرحيل بكبرياء مجروح

خربشآت سلينا اليوم رغم كل الم ووجع والف آه لو أطلقت لاحرقت غابات إلا أنني متماسكة كالطود العظيم

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

اين انتِ يا سلينا...!!؟؟

اين جرفتكِ وتلاطمت بكِ أمواج الحياة

عودي كما عهدتك بقوتك وزهو شموخك 

حقاً افتقدتك عودي لي افتقد ابتسامتك المشرقة وصمودك امام كل مامر بكِ من أهوال 

يقتلني الحنين لطفلة كانت تجري تحت المطر وشوقاً لملامح افتقدها 

خربشآت سلينا اليوم انى فارغة من البشر 

مملؤة بذاتي 

اعتذر لاعتقادكم بأنكم تشغلون حيزا من فكري يامن كنتم سبب بشقائي وتعاستي¿¿¿

سلينا يوسف  

2021/3/6


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق