"فجرٌ من الأمجاد"
فجرٌ مِن الأمجاد ذاع قصيدا
ويُردِّدُ الألحان عيدًا... عيدا
أيلول لِلمعراج أنتَ رسولنا
أسرى بهِ الثُوار والتمجيدا
وهُنا تشيَّد لِمجدكَ هامةٌ
فوق الثُريا هالةً ونشيدا
فمِنكَ بانت أنتَ كعبتنا
شمس الضحى وراية التوحيدا
قُم لِلصلاةِ وأٌمَّ حُشُودًا
نجل الإباء وإمامنا الصنديدا
ولاءنا المنشود مُد يدٍ
لِلشعب مغنمةً ولِلوفاء ترديدا
قنديلنا الوهَّاج يا خير الورى
بِدرب خُطاك لِلمِيثاق توطيدا
لِتظل يا أيلول أنتَ فاتِحةً
أُمُّ الكِتاب وما تلا تجويدا
نصرٌ عظيمٌ ذكراكَ يزهو بهِ
سِتون عامًا ولا تزال وليدا
مِن غيهبٌ لِلجهل أنرتَ دُجىً
حالِكٌ بِظلامهِ وبِظلمهِ تنكيدا
لتكُن بِفاهنا أنتَ تعويذةُ غاشمٍ
سَلبَ الحياة وحلوها ورصيدا
إرثُ أجدادنا وعزم شبابنا ولنا
سِبتمبرٌ لِشُمُوخِنا والمجد تجنيدا
أكتوبرٌ مِنكَ أخاكَ ومِنكَ لهُ
ديسمبرٌ مِنكم ولكم أتى تأييدا
نِعم نِضالنا أنتم، كلا ولا
مِمَّا مضى بِعثةً وجديدا
صنعاءُ مهلاً الشر لا مطال لهُ
وعلى المُحال غدًا يرى تأكيدا
فهُنا الثُلايا والقردعيُّ هُنا
وَثَبَ الشُموخ بِدربهم مُواليًا ونجيدا
كأُولئك الأحرار ما تَخثَّر سعيهم
كلَّا ولا أضحى لِلخُنوع قِيودا
لا كُل مَن زعموا الرُكُوع لِجهلهم
نالوا سِوى التنكيل والتشريدا
لا يظُن الخُميني أنَّ ثمَّة وضيعًا
بات فينا مِن سِوانا لِغير الله عبيدا
فل نبتهِج ولِتحتفي لِلزهو أوطاننا
بعيدُ ميلادٍ تعظَّمَ شأنهُ وحصيدا
ولتنثني لِلنصر راياتُ العُلى
وتُوقدُ شُعلةٌ ما لِشُعاعها تقييدا
لِتظل يا أيلول حصن تُراثِنا
وخالدًا لا ينحني بِقوامهِ غريّدا
مِثلي أنا ولسوف أبقى دائمًا
أيلول شدوي والفَخَارُ قصيدا
#صفوان القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق