الاثنين، 16 سبتمبر 2024

محمد رسول الله/الشاعر مصطفى عبد الرحيم الفرا مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 إنـا كَـفَـيْنـاكَ المُـستَهـزِئين

            مُـحَـمَّد رسُـوُلُ الله

.....................................................


حُبِّي لِـمُحمّدِِ رسول الله زادني شرفا 


وزادني وعياً بربي... وخشوعًا 


صـلَّ عليهِ الله ومـجدهُ في سماواته ِ


ولدى الملائكة وماحملت الأرض والبطونا 


صـلَّ عليك الله ياعلم الهـدى


ورزقنا بحبك نصراً مُأزراً وسـُرورا


وأخـزى مَـنْ أرادوا الإهـانةفي دارهم


ورد كـيدهم إلى صـدورهم والنحورا 


ياجـاهـلاً تلاحقنا دون فهم... فـسـأل!!


فإن فهمت ستهيم بحبِ محمد مبهورا 


أراك تُعاتِبُنا  .. تشاغلنا تعادينا ولاتسأل


ءَآلغرامُ بمحمدِِ أضاء في قلوبنا ظلمة وأُفُولا !؟


أجبر كسراً وداوى جُرح في النفوس


أأعادهاللإستقامة برفقِِ ودون فتونا ؟


أُجيبك .. جبر وداوى وأصلح وطبب 


وإن لم تكن علمت فأنت جاهلًا وظلوما 


أو تعجب يا هذا مِـنْ معنى حُب محمد !؟


حُـبُّـه أنار  الحقيقة ورد سوء الظن مخزولا 


أرسله الرحمن لوجودنا أمنا وأمانا


وبعث به في أرواحنا فرحة وحبورا


وكان لنا السعادة والرفعة والأمل 


وهـزمنا به يأس القلوب وأبعدناه معزولا


 وبددنا بهديه المخاوف وسدنا ربوع الارض 


وأراك لم تقرأ .. كِـبراً وجـهـلا وغُـرُوراً 


حُـب محمد يطبع وجوهنا ببسمة لاتختفي


ويبعث في الارواح طيب الهوى معسولا 


حُب محمد لا يشابههُ في الغرام رفعة


فهو .. فهم وعلم ووعي زاده الله نورا


تضيقُ ياهذا  دنيا الكارهين وإن اتسعت


إذا مابعدوا عن شرعهِ جـهـلا وجورًا


ومانباحُُ مهما يعلو للأرازلِ يسمعو


وما قالوا سفهاً وبطلاناً وزورا 

 

فهديهُ يستمدُ بقاءه من روح الخلود


التي إذا مَـسَّـتْ قـلبا صار للعلا مجبورا


وتلونت له الدنيا  وتعطرت بورودها 


وَلآن له العاصي وأتاه راضيًا مسرورًا 


طبت يا حبيبي يا سيد الخلق كلهمِ 


وقد زكاك ربك وصرت عنده محمودا 


مصطفى عبدالرحيم الفرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق