من ديوان ( لطيب الود أعتذر )
الصادر عن دار البديع العربي للطباعة والنشر
( لِطِيبِ الْـودِّ اعْـتٓـذِرُ )
دٓاوِي لٓنٓا الْـقٓلْبٓ إِنـّا مِنـْكٓ ننـتـظـرُ
وٓصـِلِ الْـوِدٓادٓ فـٓبـِدُون الْودِّ يـٓنْـفٓطـِرُ
والـمِسْ لـنٓا الْـعُـذْرٓ فِـيـمٓا كـٓانٓ مِـنْ شـٓجٓـنٍ
فٓـالْـحُزنُ أٓشْـعـٓلٓهُ نـٓارًا وٓأٓحْـرٓقٓـهُ
وٓسـٓل الأيٓـامٓ لٓنـٓا ذِكْـرٓىٰ وٓمـٓكـْرُمـٓةً
وٓلٓـهـْوٌ جـٓمِيلٌ مِـنْ لٓـهـِيـبِ الْحُبِّ يٓسْتـعرُ
وٓانْـسـٓىٰ لٓـنٓـا زٓلاتًا هِي الْأقـْدٓارُتـٓصـنٓعُها
فٓـلـٓسْـتُ مـٓلآكـًا مـٓعـْصُـومًا بل أنـٓا بـٓشـٓرُُ
وٓهـٓلْ مِـنـٓا بِـلاَخـَطَـٍأ أَوْ مَـازَلَـتْ لَـهُ قَـدَمُ
هـِىَ الـصَّـفَحَـاتُ نَـظُنُ أنَّـا كـَتَـبـْنـٓاهـا
وَقـَدْ سـَطَّرَهـا لَـنـَا الْقـَلمُ والْقـدَرُ
حـَيـَاتُـنَا نـَظُـنُ أَنـَّا خَـطـَوْنَاهـَا بِوَعـْي
وَقَـدْ كـَانـَتْ بِـظـَهـْرِ الْغَـيْبِ تـَنْـضَـبِطُ
فـَارْفـَقْ بِـنَا وَصـُنْ عَـهـْدًا عـَقَـدْنـَاهُ
وَاغْـضَـبْ قـَلِـيـلًا وَدَعْ الدَّمْعَ يَـنْهـَمِرُ
أَسَـفًا وَصَـفْحًا لأجْلِ الْجُرْح يـَنْدَمِـلُ
وَإِذَا مَـا شـِئْتَ لـِطِـيبِ الْـودِّ أَعـْتَـذِرُ
فَـلَسـْتُ ضَـعِـيفًا لِأُعَـانِدَ فِي هـَوَاك
وَلاَ أَنَـا مَـسْـحُـورُُ لِأُطـِيعَ مَنْ كـَـرِهـُوا
مصطفى عبدالرحيم الفرا
تقديري واحترامي لشخصكم النبيل شاعرنا القدير اشكرك على ذوقك وطلتك الجميلة الطيبة دمت محبا راقيا
ردحذفصح نبض قلمك شاعرنا
ردحذف