السبت، 3 ديسمبر 2022

الغزالة والديب/الشاعر محمود عفيفى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 (  الغزالة.. والديب..)=١٧٨


وكان الديب ديب لعيب.                 

نصب لغزاله الشبكه.                      

كتب علي جحره الدكتور ديب

وهادي مبحبش الدبكه

وخداماتي لكل قريب  

وفي الطب صاحب ملكه

واخصائي كسور وعظام

ودكتوراه  ف كام وعكه

ولو خفيت قول يانصيب

قعد واستني كام دعكه

وعنوانه اهو كاتبه 

سكك عوجه بدون عكه   

تخش يمين و تيجي شمال

 كل الطرق اليه سالكه

وعلاجه طبي و بالاعشاب 

وكل عشب ليه مالكه

جت الغزاله يوم تعبت

وكات دخلت في كام عاركه

أصابها الكسر ف أقدامها 

ومن التعب فجت باركه

ولمحها الدكتور الديب 

وجه يومه وليلة مباركه

وجاب سماعه في رقبته

وشاع مجاني بدون فكه

وبالطو ابيض وكانه طبيب

وقال الحكايه بقت حابكه

ومشي يده  علي روحها 

واهي   قدامه متهالكه

وفي قلبه جوه لهيب

وكام فكره ومتداركه

وزاد بمخالبة في  جروحها

وكام نظره وكام حكه

وكان عشمه يكون له نصيب

وجت فرصه واهي مالكه 

وهي نايمه ما تتحرك

وبدبر في مطرحها

وجواها ضجيج ودبيب

ودار الفكر وياها

تكمل ولا تخاف وتهيب 

قالت يله ويارب تصيب

وكبشه رمل في عيونه

تروح قافله كده جفونه

وجااااي.... الديب 

ومسكت اوام ديله

وبقوه من التلابيب

وراح يعوي ويقول حرمت

ياعيب الشوم !!

 بقي غزاله تيجي ف يوم

تأدب ديب !!!

 وتاه عقله وراح ولاجاش

وبقي مكانه ف علم الغيب

وطول ما تعيش ها  تتعلم

صغير انت او في سن الشيب 

وتوته توته..توته. واتفضحت الحدوته....!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق