قيود الأحلام***
كُشِفت اللعبة
فلا مجمع الأمم ولا عصبة
نصبوا انفسهم اسيادا
غرقنا في السلب احقابا
حتى فقدنا الكبرياء والعزة
قيدونا بسلاسل النقص
داسوا الحسن والحس
حرموه صعود القمة
ربطوا في المظهر العقل والطموح
شاءوك خروفا مذبوح
منفصما فارغا خربة
كشفت اللعبة
مخلوقات تغرد خارج السرب
تحلل لنفسها الشموخ...
وتحرم الآخر بغيا
ونحن نترقب رضاهم
تجاهلنا الاصول وتبعناهم
فأضعنا الانتماء وحلت النكبة
فلا تحدثني عن مكر الحرابي
وحش تزين بأقنعة التحرر...
ويسرق الأفراح غصبا
وهم من قيدوا الفكر
أخمدوا الشموس والأقمر
زرعوا الأرض رعبا
بل سخروا منا..
حين لقحونا الفقد قطرة قطرة
كشفت اللعبة
فمتى تستيقظي امة العرب
قد حولوك طعما ومضغة
اما حان نفض رماد الخيبة والدموع
نحن السادة فلما الخنوع
رتبي بيتك وطهري العرين...
قد عاد مستباحا خربة
بل تحرري من قيود التبعية ...
والاستغاثة والنٌدبة
استفيقي افريقيا وانت اسيا...
فالروم باتوا في أحشائنا اوراما ومحنة
كشفت اللعبة
فلا حق ولا عدالة ولا عصبة
بل مقصلة لشنق الأحلام
صناعة البؤر والسلام
سرقة الضعاف جهرة وعنوة
*** الأديب والشاعر: احمد الكندودي *** المغرب ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق