من شموخ نخيل العراق وقمم جبالها
--------------------------------------بقلم/ سلينا يوسف يعقوب
بلهفة الانتظار المرير والايمان بالقضاء والقدر
انتزع منك لهفة الحنين انتزاعا بلوعة ريحانة العشاق ولهفة الاشتياق والأحاسيس لازالت تسكن القلب
وحروفك الأبدية لا تخاف الهروب مني كلما اقتربت
عذريا موج الشفاه الممتد في الأفق البعيد اراه ك قباب من زهر الياسمين صوت ينادي بشغف عليٌ كموج البحر عاصفة من كبرياء
وبدون سابق إنذار يلفني بكل احتواء
نحن ضحايا الوقت المهدور باللا جدوى تأسرنا اللحظات
فبين الواصف والموصوف وبين العقل والمنطق والواقع كلما ابتعدت ملامحي تطلق صرخات من سفر التكوين
تعود قهقريا لنقطة صفر ثم اعاود الكَرٌة من جديد
وبين جزئييات تفاصيل الهروب او الاستسلام ثَم حلول وتداول لغة الروح هناك ارتباط وثيق بل قل ميثاق من حنين تتشبع فيه الارواح
فتتشابك فيه الصورة وتكتمل بالمعنى
لكنني اعبر كل خطوط الطول والعرض واتسلل بخفه من خلالها
بدون وزر أو عبأ لأصل جدران روحك كعابرة اختصر واختزل خربشااات حروفي في كلمات كروعة المشهد في الغروب بفأس يزرع الحب الحقيقي في وجداني ووجدانك ملبيا ككل صلاة أذان يهمس أنت وحدك محرابي
يا ساقي الشوق يا ملهمي كن نبضا آمنا كطوق نجاة اياك أن تغرقني
دع قميص يوسف شاهد على ثوبي المتهري العاري يسترني
في مساحة ذاكرتي وأحلامي يا انت احتفظ بك أمنية بين الحب والرحمة والود الغفران حروفك كالشمس التي عني لاتغيب
قديسة الحروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق