،،،،،،،،، ســيفٌ عــلى الأحـــقادِ ،،،،،،،،،
الغـدرُ خــابَ بِـزَيْــفِ الطُّهْــرِ يعتَمِرُ
والنُّبْــلُ سيـفٌ على الأحقادِ ينتصِرُ
بالخيرِ نبني صروحًا طـــودها بَشَرٌ
والشَّــرُّ ناءَ على الأســوارِ يحتضِـرُ
فالعقــلُ نـــورٌ بــهِ نـدنــو لخـــالقنا
والجَّهـلُ ســمٌّ بِحـلْكِ الغــيِّ يختمِرُ
يبقى الكريمُ رصينُ النَّفسِ ذو رَغدٍ
والعــزُّ باتَ يعــادي من بهِ صَغِــروا
والليـــلُ يبـكي لهــولٍ بات يعصفنا
والفجـرُ يمسـحُ أوهامًا لمن خَسِروا
والـــذَّنبُ زهـــرٌ بدا ينمــو بـلا ثَمـَـرٍ
طـــوبى لمن بحصــادٍ جاءَ يفتخِـــرُ
جاروا على شَـهقاتِ القلبِ كلَّ أسى
نبضٌ ينــوحُ ومـن ألطـــافهِ عُصِروا
تبكي الفضــائلُ في أرجــائها عَــوَزٌ
رِفـــقٌ يــزورُ وأحــلامٌ لهـا ســهِروا
تلكَ الحيـــاةُ ومافـي دربـــها عَلَــمٌ
قلـــبٌ ينــوبُ وبالآهــــاتِ يختصرُ
يامعشرَ النَّاسِ زَيْنُ الخَــلقِ قـدوتنا
قلـــبٌ يَـــوِدُّ بغيـــرِ الحــبِّ يَنفطِـرُ
قابيــلُ عــارُ الأديْــمِ المنتقي أبــدًا
شَـرٌّ يطـــولُ بجمــرِ الحــقِّ ينــدثِرُ
خيرات حمزة إبراهيم
١٨ / ١ / ٢٠٢٣
ســـوريــــــــــــــــــــة
( البحــــــر البسيـــط )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق