أساور الصمت
بقلم شاكر محمد المدهون
شيخ كبير يفكر ببيته
المستأجر في أطفاله
الجوعى يقتلهم العري
في فواتير حياته تمتصه
في أمراضه في دواء زوجه
وصبايا في عمر الزهور
تفتحت تحلم ببيت الستر
تأوي له وشباب ورود الكون
زادهم القهر وعمال يشتكي
الفراغ من لهوهم والتيه
وتلاميذ مدارس يقرأون
" العلم يرفع-----------"
تدمع اعينهم فراغا
وشيخ تمتطيه لحية
يتمتم بما أوحت شياطنه
في يده سلك يسبح به
أوهامه ويغيب المشهد
في نيران حقده
أساور صمت لكل اسورة
طباق جوع وأذلال كبت ورفض
وتخاريف اوهام عن مقبل النصر
هنا مصر العظيمة هذه أهرامها
هنا بغداد السليبة واسود نخيلها
هنا يمن العروبة وقبائل الغدر
وفي القدس سرطان
الوجود يتنعم بين الأساور
اسوار تفرقها رايات كيد
ورايات السرطان تتفشى بها
هنا تحكي الحكاية
تفاصيل الخيانة هنا انفجار عبوة
هناك قصف وهنا أعمى بمسبحة
يهتف سعيدا جاءنا النصر
هنا الضلال كامن " من قتل نفسا --------
فكأنما قتل الناس جميعا------------"
أي افك جاء به الجهل؟؟؟
--------------------------
شاكر محمد المدهون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق