الإنتظار
ضاق المسار و قَل َّ الخِيار
مَلِلْنَاْ بِصَبْرٍ طُول الحِوارِ
و عَمَّ الظلام سلوكَ الحديثِ
فصارَ لِجَهْلٍ و ظُلْمِ اِنْتِصارِ
لا نُصْرَ لِحَقٍّ و قَولَ الضعيفِ
و نَصْرَ القويُّ بِجَوْرٍ جِهَارِ
خُرُوسًا بِحَقٍّ شِطَانِ لَعِينٍ
و نُكْرَ الحُقُوقِ فَساد النهارِ
لا تَحْسَبْ بِظُلْمِ مَلِيكَ الحياةِ
لَخـُسْر ٍ وَقـِيعِ جــُلَّ الـبـوار
ظُلُومٌ لِخَلْقِ خُصُوْمَ المَلِيكِ
و نُقْمَ الإله وُرُوْدَ اِنْحِدارِ
و ربٌّ بِعَدْلٍ قَضاء َ النِّزُوع ِ
و رَدُّ المَظَالِمِ عَيْنٌ ظِهَارِ
فَيَا مَنْ ظُلِمْتَ نُصِرْتَ بَعَهْدٍ
لِظُلْمٍ أطَالَك ْ و جَبْرُ اِنْكِسَارِ
بقلمي صدام الصعيدي
2021/11/4م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق