بقلم مينا مجدي/وشواشات من القلب
(رحله الحياه)
رحله الحياه شاقه علي كل انسان ليس احد فيها مرتاح حتي وان كان يملك المال والنفوذ ولا احد ياخذ هدنه من السير فيها فهي قدر حتمي لا تنتهي الا بنهاية الرحله ولابد من معين لتلك الرحله يكون رفيق كفاح وتأتي لحظه الاحتيار والبحث عن الرفيق والمعين ولكن تختلف المقايس بين شخص واخر فامن ارد الرفقه والمعين للخلفة او لرغبه الجنس او للجمال او للمال والجاه والكل نسي ان الرحله قد تكون طويله وتحتاج الي الكيان الواحد تحتاج الي المودة والرحمه تحتاج ان يكون الاثنان جسد واحد ليس اثنان بعد ومن هنا يحدث النفور من الطرفين الي ان يسلك كلٱ منهم طريق مختلف ويبدأ البحث من جديد عن رفيق ومعين ولكن هل تغيرت المقايس ام انها اصبحت عقيده مرسخه في الاذهان تلك هي نواقص بعض البشر فلا احد يلتفت الي كلام الله في الزواج ولا احد ياخذ مشيئته في الاختيار فنجد انفسنا في وسط طريق الرحله وقد تخلي عنا من كنا تعتقد انه الرفيق والمعين فا انا عندما اري زوج وزوجه طاعنين في السن واراهم رغم السن والعمر وكلٱ منهما يسند الاخر في حب و حنان العن تلك الزمن الذي ضاع فيه معني وقدسية الزواج اتمني ان ياخذني الزمن الي الوراء
لاسعد بتلك الحياه الجميله التي قوامها الحب والاخلاص فما ابشع ان تعيش في زمن كورونا الحياه الزوجيه زمن فيرس كل العلاقات الانسانيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق