،،،،، على ضفــــافِ النبــــضِ ،،،،،
في عزلتي والطـــــريقُ طـــويلٌ
ضمَّدتُ انكساراتي والجـــــروحَ
لملـــمتُ أوراقـــي السمـــــــراءُ
تلكَ الآسرةْ
سنينُ العمرِ شظايا قلبٍ موجوعٍ
على أريكةِ الضلـــــوعِ ممــــــددٌ
وأحلامُ روحٍ تــــريدُ العبـــــــورَ
والأوهامُ عابرةْ
أينَ نفسي من ذاكَ الخــــــــرابِ
أسئلةٌ بين قميصي والبنـــــــضِ
تحتارُ المشاعرُ والجوابُ سـرابٌ
تغفو وهي حائرةْ
ضجيجٌ وعويلٌ وريـــحٌ تثـــــورُ
نحيبٌ وبكاءٌ وخوفُ ذاك القلـبِ
ظنَّ أنهُ مازالَ غصنًــــا يُظِــــــلُ
والــريحُ ماكــــرةْ
بماذا تحلمُ أيها القلبُ وماتريـــد
أيُّ الفصولِ تسكنُ وأينَ الربيـــعُ
أم تراكَ تنامُ على حجرِ الرصيفَ
والأحــلام عاســـرةْ
أينَ تلكَ السَّمراءُ بكلِّ النـــــساءِ
والقمرُ المتسكعُ بينَ الجفـــــونِ
أين الذكرياتُ على شرفةِ القلبِ
أتراها غصَّاتٌ عاصرةْ
تعالَ ياقـلبُ نجـوبُ السُّهـــــولَ
تعالَ نبكي الطـريقُ يضيــــــــقُ
ونحلمُ بنهرٍ يشدوهُ عصفــــــورٌ
حلمٌ سرقتهُ ساحرةْ
تعالَ ياقلبُ نواسي القصائـــــدَ
وأُنشدُ للنبضِ فيكَ القوافــــــي
حروفها بالحبِّ كانت زاهيـــــةً
اليوم هي ثائرةْ
ياقلبُ لاتكنْ محضَ سحـــــابٍ
ولاتكنْ بحارًا بغيرِ مجــــــدافٍ
فتغرقُ على ضفافِ النبــــــضِ
والحياةُ قاصرةْ
خيرات حمزة إبراهيم
٩ / ١١ / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق