ضياع حلم
غارت جروحي في الفؤاد وذوت
ورأيتُ أحلامي الجميلة تبددت ،،
لما رأيتُ يـدي غريمي في يديه
أحسست أن دماء قلبي تسربلت،،
وشعرت قد غَشَـتني كل الهموم
وشمس حياتي أظلمت وتغيبت،،
أخلصت لها أمعنت في إرضائها
كنت المسامح دائما ..ما أذنبت ،،
وغضضت بصري عن سواها و
أغلقت قلبي؛في هواها قد ذبت،،
ووهبتها روحي وقلبي والحياة
لا شيء عندي أقوله قد أخلصت،،
لكنني شخص فقير أهذا عيب!
وهل الغنى والفقر بيدي؛أأذنبت؟،،
كانت تأفف من الحياةِ تبغي الغ
نى؛كنت احاول جاهدا ماقصرت،،
قالت..إن الغِنى هو حلم عمري
أما الهوى فلا بُد آتي..إستعجلت ،،
ظَلَمتْ فؤاداً قد هواها وأخلصَ
وبلحظةٍ نست الهوى؛عليها هنت ،،
أهذا جزاء المخلصين ياعاشقين
هل كان ذنبي أني فقير..أأذنبت؟،،
فايز أهل
١٤-١١-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق