مأساة
لِمَاْ بَدَتْ الحياة و كأنها مأساةْ؟!
أين الربيع و أين ألوان الحياةْ؟! .
كانتْ الدنيا تموج بِخُضْرةٍ
كانتْ حَيِيَّةً تَدْعُونا النجاةْ
كانتْ الدنيا تـَـشِـفُّ بِنُـضْرةٍ
كانت قويَّة تجوش بِحُماةْ
أين السبيلُ بظلمةٍ من جائرٍ؟!
فــَسادَ كــونٍ هَـــلاك العُصاةْ
ما بين دُخانٍ ما بين بـُعــوثٍ
ما بين نفوس من الكِبر النهاةْ
يا جـاهـلٌ بِحِكْمـة ٍ كم نـاصحًا؟! .
يا نــاكـــرٌ بـغـَـفْــلـةٍ قُـدْرَ الإلـهْ
أنَّي أَنْتَ بِــقُــدرةٍ من خِــلْــقـَـةٍ؟!
كم تدَّعي بِجَهْلِ عِلْمِِ مُنْتَهاهْ؟!
كم توانٍ في التجبُّرِ كم مُضارًا؟!
كم بلوغًا في التعالي مرتجاه
نقـوسُ الحياةِ يـدقُّ خُطورته
فَهَلَّا نفيق قبل فوتٍ أَم ْ بُلاة؟!
بقلمي /صدام الصعيدي
2021/11/28م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق