السبت، 3 يوليو 2021

قصة الفتى جلال/للشاعر سمير شراويد مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 ............... قصه الفتي جلال وملكه الجمال ............


كلمتني من غرورها

دلال

انني دوما ملكه

الجمال

الف فارس في دروبي

وخيال

المني لهم ينالوا 

المنال

ماتقل لم التفت

بما يقال

سيدتي لا خاطري

ولا ببال

الغضب قد بدي 

منها وحال

ستكون انت عبره

ومثال

لامدح كل مدح

هذا محال

العجب ماصدر ذاك

خيال

غزلنا الغناء 

فالموال

سيدتي وهم الغرور

لك طال

إذ وهب الله جمالك

قد يزال

قد كفي عقلك صدي

الاختلال

قد تركتها تتعالي

وتختال

لاتزال في قصور

من رمال

انقضي عام حدث

خبر المقال

حادثه فلها دم

فسال

زرتها إذ واجبي

حين اعتلال

الدموع والندم

لا تزال

اصبحت دون القدم

كرسي وبدال

بيننا تذكرت قيل

وقال

إذ اشارت لي بادرتني

السؤال

الزياره لنا فلا

وصال

من عشقونا غراما

اعتزال

سيدتي هم من ورق

ليسوا رجال

نزواتهم المراد

انحلال

 تجديني في المحن

إذ ظلال

انت كنز يقتني لا

بمال

فهنيئا من تعش

معك الحلال

انت عظيم فكريم

ياجلال

انني روحي فداك

يانهال

المصيبه تهن صبري

احتمال

إلهي شكرا جزيلا

وابتهال

من وثق دوما فصال

إذ وجال

ديننا لافصال

لاجدال


بقلم الشاعر/سمير شراويد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق