الأربعاء، 14 يوليو 2021

الو لا سقيتني/رائعة د نبيل هاشم مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 قطوف الأبتر 


آلْو لَا سقيتني


يازين حُبُّك رَمَانِي

يازين سَهْمَك يَمَانِيٌّ . .

يازين عِشقَك كواني . .

. . آلْولَا دآويتني


بِالْحُسْن وَالْقَدّ سلبتني

وبخدك الْمُوّرَد شَغَلَتَنِي

إلَّا ياعَسل الْوَلَا سقيتني

. . الْوَلَا سقيتني


إِسْمَك فَوْق الْمَعَانِي

حُروفك حُبِّي وغرامي

وَأَسْعَد بِقربك يازماني

. . الْوَلَا أسعدتني


أَحَبّ أَغْنِي لَك لِأَنَّك هَوّايا

وَلَك قَلْبِي هَدِيَّة وَكُلّ مُنايا

تُرَفْرِف سَعِيدٍ فِي كُلِّ الحنايا

. . . . الْوَلَا غَنَّيْتَ لِي


أَدّعِي بِشَوْق للي رَمَانِ

يَجْعَل حُبّنَا فِي صُوّانِ

مَحْفُوظ مِنْ شَرِّ الْأَعَادِ

. . الْوَلَا دُعِيت لِي 


بقلم / نبيل هاشم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق